أبرز التحولات الرقمية في عام [current_date format=’Y’]

 فريق روّاد

سبتمبر 21, 2020

أبرز التحولات الرقمية في عام 2020

لقد كان العام الماضي حافلاً بالأحداث التقنية الكبيرة، فقد انتشر تيك توك كانتشار النار في الهشيم، وطرحت جوجل بعض التحديثات الخورازمية المهمة، فيما خضعت بعض كبرى الشركات التقنية للاستجواب في الكونجرس الأمريكي.

ويمكن القول أيضًا أن عام 2020 سوف يحمل في طياته الكثير، فقد باتت التكنولوجيا تسير نحو اتجاهات جديدة كليًا وغير متوقعة.

ولكن وصيتنا لك في عام 2020 هو أن تفهم عملك، وأن تفهم التقنيات الجديدة فهمًا جيدًا، فلا تسارع إلى تطبيق كل ما هو جديد، إذ قد لا يكون ملائمًا لك أو لشركتك أو لمجال عملك، وإنما اجمع المعلومات، وابحث، وتعلّم قبل كل شيء. 

في القائمة التالية قد تجد بعض التقنيات التي تعرفها من السنوات الماضية، وأشياء أخرى ربما تكون مفاجئة بالنسبة لك، ولكن تذكر أن أساس نجاح أي تقنية هو مدى قدرتها على مساعدة الأفراد والشركات على الوصول إلى التميّز والنجاح.في القائمة التالية قد تجد بعض التقنيات التي تعرفها من السنوات الماضية، وأشياء أخرى ربما تكون مفاجئة بالنسبة لك، ولكن تذكر أن أساس نجاح أي تقنية هو مدى قدرتها على مساعدة الأفراد والشركات على الوصول إلى التميّز والنجاح.

أبرز الترندات الرقمية في عام 2020

أبرز الترندات الرقمية في عام 2020

التسويق بالتواصل المباشر مع العملاء

يرغب 90% من الزبائن بالتواصل مع الشركات، ويتوقع 42% منهم تلقي رد من الشركة خلال خمس ثوانٍ، فيما يتوقع 36% تلقي رد خلال خمس دقائق.

يرتبط التسويق بالتواصل المباشر مع العملاء بالتفاعل مع الزبائن في الوقت الفعلي لفهم احتياجاتهم فهمًا أفضل، وإيجاد حلول لمشاكلهم على نحو أسرع.

غردها

لقد انتشر استعمال روبوتات الدردشة (أو تشات بوتس) انتشارًا كبيرًا خلال السنوات القليلة الماضية، وقد أصبح الوصول إلى هذه الروبوتات أمرًا في غاية السهولة، بالإضافة إلى وجود العديد من الخيارات المجانية المتاحة.

اقرأ المزيد عن روبوتات الدردشة او الشات بوتس على منصة روّاد

ولكن التسويق بالتواصل المباشر مع العملاء أكبر بكثير من استعمال روبوتات الدردشة، فقد أصبحت أجهزة المساعدة الصوتية موجودة في كل بيت، وباتت كبرى الشركات تقدم الخدمات لزبائنها عن طريق تويتر، وأصبحت المتاجر الالكترونية ترسل لزبائنها معلومات الشحن في رسائل نصية.

التسويق بالتواصل المباشر مع العملاء هو تسويق أكثر إنسانية، وأكثر تفاعلاً، وأكثر فعالية.

البلوك تشين بعيدًا عن العملات الإلكترونية

أبرز التحولات الرقمية في عام [current_date format='Y']

لقد كانت التوقعات في العام الماضي تشير إلى فشل تكنولوجيا البلوك تشين (أو سلسلة الكتل)، ولكن مع دخول عام 2020 أصبحنا نعتقد أننا سوف نبدأ أخيرًا برؤية بعض الاستعمالات المفيدة لهذه التكنولوجيا في مجالات أخرى غير العملات الإلكترونية، فقد بدأت العديد من كبرى الشركات العالمية مثل خدمات أمازون ويب، وعلي بابا الصيني، بالعمل على توظيف هذه التكنولوجيا في استعمالات حقيقية، وخصوصًا فيما يتعلق بحقوق الملكية الفكرية والفنية. وأعتقد أن هذه التكنولوجيا سوف تنطلق فعلاً خلال العام الجاري.

تحليل المعلومات هو الميزة التنافسية الحقيقية

الشركات التي لا تستعمل تحليل البيانات في عام 2020 لن تكون موجودة في عام 2021، إذ لا يمكن لشركة أن تستطيع المنافسة في عصر التحول الرقمي بدون جمع البيانات ومعالجتها للتعرف على عملاء الشركة.

 إن شركات التكنولوجيا تدرك ذلك جيدًا، والدليل على ذلك شراء شركة سيلزفورس (Salesforce) لشركة تابلو (Tableau) المتخصصة في البيانات التفاعلية، وإطلاق شركة ميكروسوفت لمنصتها بور (Power Platform) لتحليل البيانات. لذلك يمكن القول إن كبرى الشركات التقنية تدرك أن المستقبل للبيانات، ومعالجتها في الوقت الفعلي. 

بغض النظر عن مجال عملك، تأكد من البدء باستعمال تحليل البيانات في عام 2020.

غردها

استخدام الذكاء الاصطناعي في التواصل

استخدام الذكاء الاصطناعي في التواصل

صحيح أن سيري ما زالت سيئة، وأنه ما زال من المستحيل استعمالها لكتابة رسالة نصيّة صحيحة، لكننا نعتقد أننا سوف نشهد بعض الاستخدامات المفيدة للذكاء الاصطناعي في مجال التواصل خلال عام 2020. وتعمل شركة ميكروسوفت بجد لبناء منصة لا تستطيع سماع ما تقوله على نحو صحيح فقط، بل تستطيع أيضًا خوض حوارات معقّدة وفهم المشاعر المختلفة. هل تدخل هذه التكنولوجيا إلى استخدامنا اليومي في عام 2020؟ قد تصبح حقيقة بحلول العام القادم.

المحتوى التفاعلي

لقد ظهر المحتوى التفاعلي منذ مدة طويلة لدى بعض الشركات التي تمتلك الميزانية والقدرة لإنتاج محتوىً من هذا النوع، ولكنه أصبح في عام 2020 أمرًا ضروريًا لجميع الشركات. لماذا؟ لأن الإنترنت أصبح يعجُّ بمقالات حول كل شيء تقريبًا. كل الشركات تستثمر في صناعة المحتوى وبناء المدونات، لذلك أصبحت هناك حاجة حقيقية للتغيير.

على سبيل المثال، تقدّم شركة (SEMRush)، المتخصصة في برامج تحليل السوق، منذ سنوات ألعابًا واختبارات تفاعلية قصيرة، وذلك في محاولة لجذب انتباه الجمهور. أما شركة (Ahrefs) المتخصصة في تحسين محركات البحث فقد نشرت مؤخرًا دليلاً تفاعليًا يتضمن تعليمات موضحة خطوة بخطوة ومعلومات متغيّرة بحسب المعطيات الخاصة بك.

ويمكن القول إن هذا النوع من المحتوى هو ما سيحقق الانتشار في عام 2020.

إعلانات جوجل الذكية

تقدّم شركة جوجل الإعلانات الذكية منذ مدّة ليست بالقليلة، وهي تسمح بجعل الإعلان عبر جوجل عمليةً آلية. فعلى سبيل المثال، تستطيع تحديد تكلفة استقطاب كل زبون، أو تكلفة كل نقرة، وسوف يتولى جوجل آليًا إنتاج إعلانات تحقق أهدافك.

مع ذلك، يشكك كثيرون في إعلانات جوجل الآلية، لذلك ظهرت العديد من برامج الإعلانات الآلية بدلاً منها خلال السنوات الماضية.

وكانت جوجل قد أعلنت في عام 2019 عن تحسينات كبيرة قادمة إلى نظام الإعلانات الذكية، وذلك بالاستعانة بتكنولوجيا تعلم الآلة. وتسمح التحسينات الجديدة باختيار الإجراءات المطلوبة في كل حملة إعلانية، وتطبيق هذه الإجراءات في حملات إعلانية مختلفة، وتحسين الإعلانات في مواسم الذروة.

وما زال السؤال الذي يطرح نفسه: هل ستسمح لجوجل بتولي زمام الأمور وخصوصًا أن التحسينات الجديدة تبدو مغرية حقًا؟

تركيز جوجل على معالجة اللغة الطبيعية

في شهر أكتوبر الماضي، أطلقت شركة جوجل نموذج اللغة الطبيعية المسمى (BERT) والذي حظي بكثير من الاهتمام. وربما يكون (BERT) نفسه قد حصل على اهتمام أكبر من اللازم، ولكنه ليس سوى مؤشر لأشياء أخرى قادمة في الطريق.

فما زالت شركة جوجل تواصل جهودها للتعرف على اللغة الطبيعية وفهمها، وذلك حتى يتسنى لها ترتيب الصفحات على نحو أفضل. وذلك يعني أننا نتوقع رؤية المزيد من المقالات الجيّدة في ترتيب نتائج البحث، ونستطيع أن نقول وداعًا للمحتوى الضعيف، والذي لا تربطه صلة بالموضوع إلا تكرار الكلمة المفتاحية في كل عنوان فرعي!

ولكن على حد علمي، لا يوجد حتى الآن أبحاث بارزة حول كيفية تحسين اللغة الطبيعية لزيادة الظهور في محركات البحث. معظم الخبراء سوف يقولون أن النماذج التي تستعملها محركات البحث لفهم اللغة تتجاوز القدرات الإدراكية لأي منا. مع ذلك، تستطيع أن تجد العديد من أدوات تحسين المحتوى مثل (Surfer) والتي تحلل اللغة والمعاني المستخدمة في أعلى المقالات ترتيبًا في نتائج البحث. 

ويعتقد البعض أن البحث عن الكلمات المفتاحية سوف يتراجع أمام آليات بحث أكثر عمقًا تركز على الموضوع والمعاني. كذلك من المتوقع أن تصبح الأفكار محور التكشيف الآلي في محركات البحث، وهو ما يعني تحسين البحث، ولكنه يعني تقليل الطرق المختصرة للوصول إلى ترتيب جيّد في نتائج البحث.

خلاصة القول:

التكنولوجيا باتت تتغير في كل دقيقة وفي كل لحظة، وهو ما يحتّم علينا جميعًا، بغض النظر عن تخصصاتنا أو مجال عملنا، السعي لمواكبتها، وذلك لا يكون إلا بالمتابعة والاطلاع المستمر على آخر ما توصلت إليه.

ولكن تذكر أن آخر صرعات التكنولوجيا قد لا تكون مناسبة لك بالضرورة، لذلك يجب عليك فهم إيجابياتها وسلبياتها وانعكاساتها على طبيعة عملك قبل الأخذ بها.

أعجبك  المقال ؟

فريق روّاد

تركز منصّة رُواد على نمو العلامات التجارية والمؤسسات والوصول الى جمهورها المستهدف من خلال تجارب و استراتيجيات رقمية رائدة

مواضيع ذات صلة

حنين الشهري
أحمد السعود
احمد صالح
ندى الحارثي
رانيا علي
فاطمة المنصوري
{"email":"Email address invalid","url":"Website address invalid","required":"Required field missing"}