مهارات البيع – كيف تتقن فن البيع

 فريق روّاد

ديسمبر 7, 2020

فن التسويق والبيع

"كل شخص على قيد الحياة يقوم ببيع شيء ما" هذا ما قاله روبرت لويس ستيفنسون، وهو صحيح بالتأكيد. هذا الاقتباس يلخص رحلة الحياة بشكل ما، حيث تبدأ الحياة بالبيع وتنتهي بالبيع. سواء كنت تصدق أو لا، فإن مهارات البيع هي المهارة الأولى التي يتعلمها الطفل - فهو يعرف في غضون أيام قليلة من ولادته أن ابتسامته الرائعة هي ما يكسبه قطعة من الشوكولاتة.


كيف تتقن فن البيع؟

1. أظهر الثقة من خلال نبرة صوتك


المبيعات في جوهرها هي مسألة ثقة، إنها ممارسة مهارات تتعلق بنقل القيمة وأهمية المنتج إلى العميل المهتم، ومن الصعب القيام بذلك بشكل ناجح إذا كنت تتحدث بعبارات غير مؤكدة أو لهجة غير واثقة أو متلعثمة، لذا يجب عليك التحدث بثقة وسُلطة في كل مرحلة من مراحل عملية البيع.

حافظ على نبرة الثقة دائماً، واستمر في إجراء اجتماعات أو محادثات مع العملاء المحتملين فهم بحاجة إلى أن يشعروا أنك واثق من منتجك أو خدمتك.

2. طوّر من خبرتك وعبّر عنها


على الرغم من أهمية التحدث بثقة، إلا أنها لن تعني الكثير إذا لم تستخدم في إيصال معلومات صحيحة وهامة، لذا يجب عليك أن تكون عالماً بكل ما تقدم من منتجات أو خدمات.

يجب أن تكون قادراً على الرد بشكل دقيق على أي سؤال قد يطرحه عميلك المحتمل، قدرتك على القيام بذلك هي أحد أهم العوامل في بناء الثقة والعلاقة مع العملاء المحتملين. 

يريد العملاء المحتملون التأكد من أنهم يشترون من شخص يعرف ما الذي يبيعه أو يقدمه، قد يبدو الأمر سهلاً، لكن أفضل طريقة لجعله أسهل هي معرفة ما تبيعه أو تقدمه.

3. أضف لمسة شخصية لعملية البيع


تذكر دائمًا أن المبيعات تتمحور حول العميل، أنت لا تبيع لنفسك وإنما تبيع لعملائك المحتملين، لذا كن متعاطفًا وفكر في كيفية قيام منتجك أو خدمتك بحل المشكلات التي يواجهها العميل المحتمل.

ضع في اعتبارك من هم عملاؤك، وما هي العقبات التي يواجهونها، اقترب منهم وبيّن لهم أنك تهتم بهم، دعهم يعرفون أنك لست مهتماً بالربح بقدر ما تقوم بتحسين حياتهم أو عملياتهم التجارية. في النهاية، يأتي العميل أولاً، كن دائماً مستعدًا وقادرًا على تقديم هذا المفهوم. 

 المبيعات تتمحور حول العميل، أنت لا تبيع لنفسك وإنما تبيع لعملائك المحتملين.

غردها

4. لا تتوقف أبدًا عن التعلم والتطور 


يجب ألا تترك مهارات البيع راكدة أبداً، هناك دائماً فرصة للتحسين والتطوير، وهذا يجب ألا يكون محصورًا بتجاربك الخاصة بل بإمكانك الإستعانة بالاستراتيجيات أو الأساليب التي يستخدمها زملاؤك في العمل، ودائماً حاول دمج بعض منها سوياً للخروج بأساليب أكثر نجاحاً.

هناك دائماً تقنيات جديدة لتعلمها وهناك العديد من فرص النمو، وعليك أن تظل مطلعاً على أي فرص محتملة للتحسين. إذا لاحظت أن مهاراتك في التعامل مع العملاء المحتملين ضعيفة بشكل خاص مقارنة بمهارات البيع الأخرى، فحاول أخذ دورات عبر الإنترنت حول الموضوع أو تواصل مع زميل في العمل يتمتع بقوة خاصة في هذه المهارة تحديداً.

حاول دائمًا ممارسة المهارات الجديدة و احرص على تطويرها باستمرار وبأفضل ما لديك من قدرات، وعززها بثقتك بنفسك، وبمعرفتك الدقيقة.

5. إدارة توقعاتك


الروح المعنوية العالية ضرورية للحفاظ على زخم جهودك في البيع، والحفاظ على توقعات واقعية هو جزء من هذه العملية، لذا تعامل مع كل عميل محتمل بثقة ودراية واستعداد - وليس من خلال التوقعات النهائية للنتيجة فقط.

إذا وضعت معايير عالية جدا وبعيدة المنال فسوف تشعر بسوء مع كل عملية بيع غير ناجحة، لذا حاول وضع أهداف واقعية.

مواصفات البائع الجيّد

ما هي الصفات التي يمتلكها القادة والتي تجعل منهم محترفين في البيع؟

  1. 1
    الثقة: إنهم متأكدون من مهاراتهم و منتجهم الذي يقدمونه ويعرفون قيمته ويفخرون بارتباطهم به.
  2. 2
    الالتزام: يلتزم القادة برؤيتهم أو مهمتهم أو هدفهم، ويسعون إليها بكل حماس وشغف.
  3. 3
    النزاهة: يتمتع القادة بقوة الشخصية ويحافظون على الصدق مع جميع أفراد الشركة والموظفين والبائعين والعملاء.
  4. 4
    المهارات الشخصية العالية: يعرف القادة كيفية التعامل مع الأشخاص من حولهم سواء كانوا شركاء عمل أوعملاء، فهم يعاملون الجميع بلطف وبأقصى درجات الاحترام، ويركز القادة الجيدون على بناء العلاقات الجيدة أولاً، ثم على عمليات البيع.
  5. 5
    التعلم المستمر: يتطلع القادة دائماً إلى تحديث وتطوير مستوى مهاراتهم ومعرفتهم و يشاركونها علناً مع الجميع، ليس هذا فقط، بل يسعون أيضاً للحصول على التغذية الراجعة ويستخدمونها في التطوير والتعلم.
  6. 6
    السعي نحو الهدف: القادة دائماً ما يتطلعون إلى الهدف، يخططون وينفذون وفقاً للخطة.
  7. 7
    الاستماع الجيد: إنهم مستمعون جيدون جدا، إنهم يلتقطون إشارات خفية ويعرفون دون كلمات صريحة متى يمكن متابعة الصفقة أو متى يحتاجون إلى التراجع.
  8. 8
    الحوار الجيد: إلى جانب كونهم مستمعين جيدين، فإن القادة على دراية جيدة بفن إجراء المحادثات، حيث يستخدم القائد بشكل فعال أساليب الحوار ليشعر الناس بالراحة فيجعلهم يستمعون إلى ما يقوله.
  9. 9
     حل المشكلات: القادة بطبيعتهم هم من يحلون المشكلات، بدلاً من ترك قضية ما لتصبح مشكلة كبيرة، فإنهم يضعونها أولوية لحلها فوراً.
  10. 10
    معرفة المنتج والسوق: أخيراً وليس آخراً، لديهم معرفة عميقة بالمنتج ويعرفون كيفية أداء السوق الذي يعملون فيه وإلى أين يتجه، أي أنهم يمتلكون نظرة على الحاضر والمستقبل .

أعجبك  المقال ؟

فريق روّاد

تركز منصّة رُواد على نمو العلامات التجارية والمؤسسات والوصول الى جمهورها المستهدف من خلال تجارب و استراتيجيات رقمية رائدة

مواضيع ذات صلة

حنين الشهري
أحمد السعود
احمد صالح
ندى الحارثي
رانيا علي
فاطمة المنصوري
{"email":"Email address invalid","url":"Website address invalid","required":"Required field missing"}